تعني التصفية إجراء العمليات الضرورية لتسوية ديون الشركة وتحويل ممتلكاتها إلى أموال نقدية، وتوزيع ما يتبقى منها على المساهمين بحسب نسبة مساهمتهم بعد تسديد كافة الالتزامات المترتبه عليها للغير ولا تفسخ الشركة إلا بعد استكمال إجراءات تصفيتها وفق أحكام القوانين ذات العلاقة مما يؤثر شطب الشركة على الاقتصاد الوطني وعلى العاملين بالشركة والأطراف ذوي العلاقة، وقبل الوصول لإجراءات التصفية فأنني أرى أنه لا بد أولاً من إتباع إجراءات إعادة هيكلة الشركة من كافة النواحي المالية والإدارية على النحو الذي يمكن الشركة من البقاء والاستمرار بنجاح وتحقيق أرباح مناسبة ، ويتم ذلك من خلال دراسة المشكلات التي تواجه الشركة سواء كانت إدارية أو مالية أو فنية.

فالهدف الرئيسي للشركة يتمثل في الاستمرار وقدرتها على خدمة الديون وتحقيق عائد على حقوق الملكية، وإعادة الهيكلة تتطلب تحسين وتطوير الإمكانيات الداخلية للشركة، وقد تتضمن قرارات فصل بعض الخطوط أو تصفية بعضها أو دمج بعضها وتتوقف عليه الهيكلة على طبيعة وحجم المشاكل التي تواجهها الشركة ويجب أن تمتد الهيكلة لتشمل الهيكلة المالية والإدارية حتى يتلازم معا في تحقيق الغاية من إعادة الهيكلة.وهناك عدة اسس و معايير لتصنيف الشركات المتعثرة او السائره نحو التعثر وهى على النحو التالى:-

للمزيد حول هذا الموضوع يرجى مراجعة المؤلف (الاستاذ محمد العماوي)
بيانات الاتصال من هنا :
https://www.amawi.info/?page_id=4